اضطراب القلق الاجتماعي No Further a Mystery



لذا عليك أن تفكر في مخاوفك وتقوم بتحديدها، وأن يكون لديك القدرة على وصف مشاعرك عند التعرض لها. حتى تتمكن من تحديد طبيعة ما تعانيه، ومساعدة طبيبك النفسي على تحديد الخطة العلاجية المناسبة لك.

وأحياناً قد يكون من الصعب ملاحظة هذا المرض عند الأطفال، حيث أن أغلب المصابين به يكونون أطفال هادئين ولا يثيرون المشاكل في المدرسة، ولا يتحدثون عن المخاوف التي يعانون منها، لذا ننصح في حالة ملاحظة أي أعراض غير اعتيادية على الطفل، بضرورة استشارة طبيب مختص لعمل اللازم.

في الختام، نقول لك أن العلاج الأمثل لاضطراب الرهاب الاجتماعي، هو القناعة بأن الآخرين من حولك هم مثلك تماما أشخاص لديهم عيوب وميزات، يخطئون ويصيبون وليسوا كاملين، لذلك الاحتكاك بهم لا يستدعي الخوف أو القلق.

لتحقيق أقصى استفادة من العلاج، التزم بمواعيدك الطبية والعلاجية، وتحدَّ نفسك من خلال وضع أهداف بخوض المواقف الاجتماعية التي من شأنها إصابتك بالقلق، وتناول الأدوية حسب تعليمات الطبيب، وتحدث إلى موفر الرعاية الصحية بشأن أي تغيرات في حالتك.

إن الشعور بالقلق في بعض المواقف الاجتماعية هو شيء طبيعي، إلا أن المصابون بالفوبيا الاجتماعية يزداد عندهم القلق والخوف من أن يحكم عليهم الأخرون أو من أن يتعرضوا لواقف يشعرون بها بالإذلال، كما يلجئ المصابون عادة لتجنب جميع المواقف الاجتماعية عبر تجنب طرح الأسئلة أو حضور مقابلات العمل، عدم الرغبة بالتسوق، تجنب استخدام الحمامات العامة، عدم الرد على الهاتف، عدم تناول الطعام في الأماكن العامة.

صفحات للمحررين الذين سجَّلوا خروجهم تعلَّم المزيد مساهمات

بل عليك مواجهة هذه المواقف  وبناء مهارات للتأقلم معها، وتعزيزها.

والرهاب الاجتماعي هو أحد اضطرابات القلق الشائعة، وعند الإصابة به يعاني المريض من القلق والخوف من بعض المواقف الاجتماعية المعينة أو كلها مثل:

اضطراب الرهاب  الاجتماعي يبدأ عادةً في أوائل وحتى منتصف فترة المراهقة، على الرغم من أنه يمكن أن يبدأ في بعض الأحيان عند الأطفال الأصغر سنًا أو البالغين.

قد يتعرض أي شخص إلى الخجل من وقت لآخر، ولكن الإصابة باضطراب القلق الاجتماعي يتداخل مع القدرة على القيام بالأنشطة اليومية أو يجعل الشخص يمتنع عن القيام بها كلياً مثل الذهاب للمتجر أو التحدث مع الآخرين، ويمكن أن يؤثر هذا الاضطراب بشكل سلبي على التعليم والعلاقات الشخصية والحياة العملية.

لا يوجد اختبار طبي محدد لتشخيص الإصابة بالفوبيا الاجتماعية، غالباً ما يعتمد الطبيب في تشخيص الفوبيا الاجتماعية من خلال تحديد ووصف الأعراض وخاصة بعد إجراء عدة فحوص سلوكية معينة.

صحيح أنه لم يتم الجزم بذلك ولكن هناك العديد من الأبحاث التي تشير إلى وجود جينات مسؤولة عن إحداث الاكتئاب، ووجود إصابة واحدة بالاكتئاب لأحد أفراد العائلة كفيل أن يضاعف من احتمالية الإصابة به لدى البقية.

كما يقوم الطبيب بسؤال أسئلة عن الأعراض والتاريخ الصحي والأدوية التي يتم تناولها، ويقوم اضغط هنا بعمل فحص جسدي للتأكد من الأعراض ومقارنتها بالمعايير الخاصة بهذا الاضطراب.

وهذا ما ينطبق على الإصابة بالرهاب الاجتماعي، إذ قد تلعب العوامل الجينية دورًا في حدوث الرهاب الاجتماعي، حيث يزداد خطر الإصابة إذا كان أحد أفراد الأسرة مصابًا بالرهاب الاجتماعي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *